بما أن معظم مناسباتنا الإجتماعية بحاجة إلى ( وجيه ) يقودها ويتكلم نيابة عن الحاضرين .. سواء كانت خطبة ,, عقد قران ,, صلحة عشائرية ,, تفاوض على قطعة أرض ,, طلب تهوية من جار عنيد ,, ترجيع كنه حردانه ,,
فقد كان يضطر صاحب المناسبة أن يبقى طويلاً على قائمة الإنتظار حتى يفرغ
( الوجيه ) من المناسبات الموكلة إليه ..
وقد كان سابقاً الوجيه مثل شركات الطيران لديه " ويتنج ليست " تبقي صاحب المناسبة في الإنتظار إلى حين حدوث شاغر وكان عليه كصاحب مناسبة أ، يحصل على " الأوكي " قبل موعد مناسبته بثمانٍ وأربعين ساعة وبشرط حضوره إلى بيت الوجيه قبل الموعد بساعتين على الأقل وقبل الأإنطلاق المناسبة بدقائق كان يجدد وضوءه الذي يمثل " البوردنج " في الطيران ثم يجلس في " الفيرست كلاس " بسيارة المرسيدس الــ 200 وعندما يصل المكان المطلوب يتحدث بإسم الجاهة منجزاً مهمته ويبقى عل هيئة " ترانزيت " حتى تأتيه سيارةة جديدة ..
لينطلق مع صاحب الجاهة التالية .. وهكذا
بعد هذه المقدمة الطويلة أنصح من لديه مشروع مستقبلي لــ
( خطبة ,, تليين راس ,, تنازل عن قضية ,, رفع قضية ,, اصلاح ذات البين ,, تخريب ذات البين )
أياً كانت المناسبة وبحاجة إلى وجهاء ...
نصيحتــــــــــــــــــــــــــــــــي
أن يقوم بمشروعه الآن وأنا اضمن له أكثر من عشر وجهاء سيقومون بالمشي في " الخطبة " وأكثر من عشرة آخرين سيقومون بمهمة " تليين الراس " كما واضمن أكثر من مرشح للبرلمان سيقوم بحضور كتب الكتاب وليس مدهشاً أن ترى أحد المرشحين يتبرع بمسك إبنك للطهور إذا كان قلبك ضعيف وأكثر من مرشحة " كوتا " تقوم بمهمة الداية لإحدى الجارات عن طيب خاطر
وليس غريباً أن تتبرع بثقب أذني إبنتك وتركيب الحلق لهما دون سابق معرفة
وتستطيع أن تطلب منها دون تحرج الغناء أو أن تزغرد _ أثناء ثقب الأذن _
وطبعاً كل ذلك ليثبت المرشح للناخب تواضعه وحسن مشاركته للناس ..
نصيحتــــــــــــــــــــــــــــــــي
إغتنمـــــــــــــــــــــــــوا الفرصـــــــــــــــــــــة
العرض لفترة محدودة