حياة كل انسان لاتخلو من بعض العقبات والابتلاءات ـ قلت او كثرت ـ والتي قد تزيل عن نفسة بعض مظاهر الفرح ومعاني السرور.وهذا امر طبيعي ،فالإنسان ليس حجرا صلدا لايتاثر بالمواقف والأحداث ،او حديدا
لايتألم من نار او لهب ! كلا إنما هو عبارة عن كتلة من المشاعر الرقيقة ،والأحاسيس المرهفة ،فيفرح لما يفرحة ويحزن لما يحزنة.ولكن ...كيف يكون الرأي الراشد ،إزاء مايواجهة من بعض هموم
الحياة واحزانها ؟
إنة في الغالب لايخلو من ثلاثة أحوال :
1ـ إما عدم المبالاة بها ،وكأين شيئا لم يحدث !وهذا نظنة في النا س قليل أو شاذ لايقاس علية ولا عبرة بة.
2ـ وإما الاستسلام الكامل للاحزان ،والاسترسال مع ما يبيتة الشيطان من سموم وافكار سوداء وهذا ليس من الدين او العقل في شئ ،ويدل على الضعف والخور لدى الانسان ،لان الأستسلام لايثمر إلا
مزيدا من الألم والحسرة وقد يصل بصاحبة إلي عواقب وخيمة من المرض النفسي ،أو ألأنهيار العصبي ،أوغير ذلك .
3ـ وإما الصبر والمصابرة على هذا الابتلاء ،وعدم الشكوى للناس وإظهار مايدل على التسخط بالقول أو الفعل ،ثم العمل على مايمكن تداركة من إصلاح مادي أو معنوي لما حدث ،للتخفيف من أثارة
وعدم تكرار وقوعة في المستقبل.
أليس هذا هو الأجدى والأوفق ؟
دع الأيام تفعل ماتشاء ..... وطب نفسا أذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
ومواجهة اية حالة طارئة تمر على الانسان في حياتة وعلاجها بالطرق العملية المثلى ومنها حالات الحزن يعد دليلا على نضج الشخصية وتكاملها وعلامة فارقة بين قوتة وضعفة .
لذا عليك أن تجتهد في معرفة أسباب حدوثة لديك ثم ابحث عن الحلول المناسبة لة،سواء كانت مادية أو معنوية لتختار منها الافضل لديك وأنسبها لواقعك ،لتباشر بعدها التطبيق والتنفيذ شيئا فشيئا
حتى تجعل للحزن نهاية وتشرق أيامك السعيدة.
لايتألم من نار او لهب ! كلا إنما هو عبارة عن كتلة من المشاعر الرقيقة ،والأحاسيس المرهفة ،فيفرح لما يفرحة ويحزن لما يحزنة.ولكن ...كيف يكون الرأي الراشد ،إزاء مايواجهة من بعض هموم
الحياة واحزانها ؟
إنة في الغالب لايخلو من ثلاثة أحوال :
1ـ إما عدم المبالاة بها ،وكأين شيئا لم يحدث !وهذا نظنة في النا س قليل أو شاذ لايقاس علية ولا عبرة بة.
2ـ وإما الاستسلام الكامل للاحزان ،والاسترسال مع ما يبيتة الشيطان من سموم وافكار سوداء وهذا ليس من الدين او العقل في شئ ،ويدل على الضعف والخور لدى الانسان ،لان الأستسلام لايثمر إلا
مزيدا من الألم والحسرة وقد يصل بصاحبة إلي عواقب وخيمة من المرض النفسي ،أو ألأنهيار العصبي ،أوغير ذلك .
3ـ وإما الصبر والمصابرة على هذا الابتلاء ،وعدم الشكوى للناس وإظهار مايدل على التسخط بالقول أو الفعل ،ثم العمل على مايمكن تداركة من إصلاح مادي أو معنوي لما حدث ،للتخفيف من أثارة
وعدم تكرار وقوعة في المستقبل.
أليس هذا هو الأجدى والأوفق ؟
دع الأيام تفعل ماتشاء ..... وطب نفسا أذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
ومواجهة اية حالة طارئة تمر على الانسان في حياتة وعلاجها بالطرق العملية المثلى ومنها حالات الحزن يعد دليلا على نضج الشخصية وتكاملها وعلامة فارقة بين قوتة وضعفة .
لذا عليك أن تجتهد في معرفة أسباب حدوثة لديك ثم ابحث عن الحلول المناسبة لة،سواء كانت مادية أو معنوية لتختار منها الافضل لديك وأنسبها لواقعك ،لتباشر بعدها التطبيق والتنفيذ شيئا فشيئا
حتى تجعل للحزن نهاية وتشرق أيامك السعيدة.