خلق الله تعالى البشر مختلفين في أشكالهم وألوانهم وشخصياتهم ، وأودع فيهم المواهب وجعل هذه المواهب تختلف من شخص إلى آخر رغم تعايشهم تحت ظل كوكب واحد
الكثير يظن أن المبدعين ولدوا هكذا أودع الله سبحانه وتعالى فيهم الإبداع ولكن هذا مفهوم غير صحيح فكل إنسان يستطيع أن يبدع فقط إذا قرر أن يكون كذلك
وللمبدعين صفات تميزهم عن بعضهم وهذه الصفات هي :
- الحساسية ... وهذه الصفة تقود صاحبها إلى الإنتباه لمشاكل الىخرين ومساعدتهم في الأمور التي تمس حياتهم وتجعله يلزم نفسه بقضايا من حوله
- لا يكون دافعه المال ... فرغم أن المال هو القوة الدافعة المحركة للناس جميعاً بما فيهم المبدعين إلا أن المبدعين يعتبرون المال وسيلة وليس غاية
- الشعور بوجود هدف ... فهم يعلمون بوجود هدف لهم بالفطرة أو يخلقون هدفهم ليتحفزوا في للوصول الى درجات عالية من المهارة والموهبة
- سرعة التكيف ... فهو يجبر نفسه على التكيف مع جميع الظروف والأجواء لتحقيق الطموح
- حب الغموض ... فهم يعشقون الغموض لأنه يساعدهم على رؤية الأشياء من جوانب مختلفة طول الوقت
- دقيقو الملاحظة ... فهم يستعملون كل حواسهم وانتباههم ومراقبة كل ما يحدث حولهم
- نظرة المبدع للعالم مختلفة عن نظرة معظم الناس ... فهو يضع دوماً إحتمالات لا نهائية
- متسائلون ... فهم يطرحون الأسئلة باستمرار دون أن يكون الهدف من السؤال النقد أو الإحراج وإنما المعرفة والإستكشاف
- القدرة الفطرية على الربط والتركيز الدقيق ... وهي ما تجعل لديهم القدرة على رؤية الصورة الإجمالية الكاملة للأشياء والتقاط الحلول ولو لأجزاء بسيطة من تلك الصورة
- القدرة على الخيال ... يلاحظ على المبدع خصوصاً في فترة طفولته السرحان والشرود ويعشق التجول في عالم الخيال ويلفت نظر الطفل المبدع فيلم رسوم متحركة مليء بالخيال أكثر من الوايع الثابت
- المرونة ... فهم يحبون تبادل الأفكار والآراء للوصول إلى إجابة واحدة مريحة
- الإنسياب ... فيلاحظ أنه عند سؤال المبدع سؤال بسيط مثلاً .. إستعمال الطوبة فإنه لا يكتفي بإجابة واحدة بل يمكن أن يقول أنها تستعمل لسند الباب أو لربط القارب أو ثقل لموازنة الأشياء أو كسلاح ويتدفق إلى إحتمالات بلا حدود
- الفطرة والبديهة ... فكلما زاد الإبداع زادت قدرة المبدع على معرفة الإجابات بحقائق بسيطة أو الإحساسبالمشاكل قبل وقوعها
- الأصالة ... فهو خلاق ومبتكر وليس مقلد ومنه تنبع الأفكار والأعمال
- المهارة والحذاقة ... مثل عمل أشياء غير مألوفة وحل المشكلات والمعادلات الصعبة
- الحيوية والنشاط ... فالأفكار الجديدة والتحديات والمشاكل تصبح مصدر إثارة وإهتمام وشحذ للهمم وإطلاق الطاقات التي لاحدود لها
- روح الدعابة ... فالجدية الزائدة تعيق الإبداع
- تحقيق الذات ... وتتم بتحقيق الأهداف
- ضبط النفس ... فرغم ما يميلون إليه من الفوضى في حياتهم أحياناً إلا أن لهم قدرة هائلة على التنظيم النفسي الداخلي
- الالتعرف على الذات ... يشترك المبدعون في عادة وهي إحتفاظهم بمذكرات عن أنفسهم يقومون من خلالها بمعرفة ذاتهم وفهمها وتطويرها
- الإهتمامات المتخصصة ... فرغم ما يبدون عليه من إهتمام بكل شيء يدور حولهم إلا أن لهم القدرة على تركيز إهتمامهم نحو شيء ما
- إنحراف التفكير ... يرغبون بإنحراف تفكيرهم عن المسار الطبيعي ليروا الأشياء من جوانب مختلفة لذلك يراهم المجتمع أحياناً بأنهم متمردون وغير عاديين
- الإستطلاع ... فهم يميلون إلى الإستطلاع والبحث والتفاعل الكبير وكأنهم أطفال
- عدم التحديد ... فالمبدع يرغب دوماً بترك المواضيع مقتوحة دون جواب نهائي إنتظاراً لمزيد من الأفكار
- الإستقلالية ... فهو يقاوم الإعتماد ومن الممكن أن يتبادل الإعتماد مع من هم مثله
- الثقة ... فحتى في الحالات التي يحبطون بها وتهتز فيها ثقتهم بأنفسهم فإنهم سرعان ما يتحدون مشاعر الإحباط والهزيمة بثقة داخلية غريبة دون إستسلام
مخاطرون ... فهم يحبون ايجاد قائمة من الإحتمالات والبدائل والحلول بحيث إذا لم ينجح أحد البدائل ينتقلون ودون تردد إلى التالي دون نظر إلى المخاطر المحتملة
المثابرة ... فهم يمضون سنوات طويلة ليصلوا إلى ما يريدون دون كلل أو ملل أو إستسلام مهما كانت الصعوبات أو المدة
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك فإذا أردت أن تصبح مبدعاً إليك ما يساعدك على ذلك :
- الرغبة
- السمو بالأخلاق
- الإيمان والعمل
- وضوح الهدف
- إقرأ وتعلم
- غير رأيك بنفسك
- كن مرناً
- حلق بخيالك في الآفاق
- نظم وقتك
- لا تتعجل النتائج وواصل النجاح
وللذي عزم على أن يصنع من نفسه مبدعاً أن يحذر هذه الأمور ...
-الشعور بالنقص
- عدم الثقة بالنفس
- عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي
- الخوف من تعليقات الآخرين السلبية
- الخوف على الرزق
- الخوف والخجل من الرؤساء
- الخوف من الفشل
- الرضا بالواقع
- الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات
- التشاؤم.
- حب الروتين والملل
- الإحباط سواء من الذات أو الآخرين
- الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم
إن القدرات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد وتقع مسؤولية تنمية الإبداع على المؤسسات كافة في الدولة وخاصة المؤسسات التعليمية وتقع أيضاً المسؤولية على أولياء الأمور
فكونوا أشخاصاً مبدعين ولا تلتفتوا إلى ما يقوله غيركم من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاولوا أن تنموا مهارات الإبداع لديكم واعلموا أن كل مهارة بالتعلم وبإتباع استراتيجيات مناسبة وناجحة تستطيعوا إتقانها، فإن الإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكروا في كل حياتكم وحاولوا أن تبدعوا ولو قليلاً في كل مجال
قال تعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون )
ودمتم بحفظ الله
الكثير يظن أن المبدعين ولدوا هكذا أودع الله سبحانه وتعالى فيهم الإبداع ولكن هذا مفهوم غير صحيح فكل إنسان يستطيع أن يبدع فقط إذا قرر أن يكون كذلك
وللمبدعين صفات تميزهم عن بعضهم وهذه الصفات هي :
- الحساسية ... وهذه الصفة تقود صاحبها إلى الإنتباه لمشاكل الىخرين ومساعدتهم في الأمور التي تمس حياتهم وتجعله يلزم نفسه بقضايا من حوله
- لا يكون دافعه المال ... فرغم أن المال هو القوة الدافعة المحركة للناس جميعاً بما فيهم المبدعين إلا أن المبدعين يعتبرون المال وسيلة وليس غاية
- الشعور بوجود هدف ... فهم يعلمون بوجود هدف لهم بالفطرة أو يخلقون هدفهم ليتحفزوا في للوصول الى درجات عالية من المهارة والموهبة
- سرعة التكيف ... فهو يجبر نفسه على التكيف مع جميع الظروف والأجواء لتحقيق الطموح
- حب الغموض ... فهم يعشقون الغموض لأنه يساعدهم على رؤية الأشياء من جوانب مختلفة طول الوقت
- دقيقو الملاحظة ... فهم يستعملون كل حواسهم وانتباههم ومراقبة كل ما يحدث حولهم
- نظرة المبدع للعالم مختلفة عن نظرة معظم الناس ... فهو يضع دوماً إحتمالات لا نهائية
- متسائلون ... فهم يطرحون الأسئلة باستمرار دون أن يكون الهدف من السؤال النقد أو الإحراج وإنما المعرفة والإستكشاف
- القدرة الفطرية على الربط والتركيز الدقيق ... وهي ما تجعل لديهم القدرة على رؤية الصورة الإجمالية الكاملة للأشياء والتقاط الحلول ولو لأجزاء بسيطة من تلك الصورة
- القدرة على الخيال ... يلاحظ على المبدع خصوصاً في فترة طفولته السرحان والشرود ويعشق التجول في عالم الخيال ويلفت نظر الطفل المبدع فيلم رسوم متحركة مليء بالخيال أكثر من الوايع الثابت
- المرونة ... فهم يحبون تبادل الأفكار والآراء للوصول إلى إجابة واحدة مريحة
- الإنسياب ... فيلاحظ أنه عند سؤال المبدع سؤال بسيط مثلاً .. إستعمال الطوبة فإنه لا يكتفي بإجابة واحدة بل يمكن أن يقول أنها تستعمل لسند الباب أو لربط القارب أو ثقل لموازنة الأشياء أو كسلاح ويتدفق إلى إحتمالات بلا حدود
- الفطرة والبديهة ... فكلما زاد الإبداع زادت قدرة المبدع على معرفة الإجابات بحقائق بسيطة أو الإحساسبالمشاكل قبل وقوعها
- الأصالة ... فهو خلاق ومبتكر وليس مقلد ومنه تنبع الأفكار والأعمال
- المهارة والحذاقة ... مثل عمل أشياء غير مألوفة وحل المشكلات والمعادلات الصعبة
- الحيوية والنشاط ... فالأفكار الجديدة والتحديات والمشاكل تصبح مصدر إثارة وإهتمام وشحذ للهمم وإطلاق الطاقات التي لاحدود لها
- روح الدعابة ... فالجدية الزائدة تعيق الإبداع
- تحقيق الذات ... وتتم بتحقيق الأهداف
- ضبط النفس ... فرغم ما يميلون إليه من الفوضى في حياتهم أحياناً إلا أن لهم قدرة هائلة على التنظيم النفسي الداخلي
- الالتعرف على الذات ... يشترك المبدعون في عادة وهي إحتفاظهم بمذكرات عن أنفسهم يقومون من خلالها بمعرفة ذاتهم وفهمها وتطويرها
- الإهتمامات المتخصصة ... فرغم ما يبدون عليه من إهتمام بكل شيء يدور حولهم إلا أن لهم القدرة على تركيز إهتمامهم نحو شيء ما
- إنحراف التفكير ... يرغبون بإنحراف تفكيرهم عن المسار الطبيعي ليروا الأشياء من جوانب مختلفة لذلك يراهم المجتمع أحياناً بأنهم متمردون وغير عاديين
- الإستطلاع ... فهم يميلون إلى الإستطلاع والبحث والتفاعل الكبير وكأنهم أطفال
- عدم التحديد ... فالمبدع يرغب دوماً بترك المواضيع مقتوحة دون جواب نهائي إنتظاراً لمزيد من الأفكار
- الإستقلالية ... فهو يقاوم الإعتماد ومن الممكن أن يتبادل الإعتماد مع من هم مثله
- الثقة ... فحتى في الحالات التي يحبطون بها وتهتز فيها ثقتهم بأنفسهم فإنهم سرعان ما يتحدون مشاعر الإحباط والهزيمة بثقة داخلية غريبة دون إستسلام
مخاطرون ... فهم يحبون ايجاد قائمة من الإحتمالات والبدائل والحلول بحيث إذا لم ينجح أحد البدائل ينتقلون ودون تردد إلى التالي دون نظر إلى المخاطر المحتملة
المثابرة ... فهم يمضون سنوات طويلة ليصلوا إلى ما يريدون دون كلل أو ملل أو إستسلام مهما كانت الصعوبات أو المدة
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك فإذا أردت أن تصبح مبدعاً إليك ما يساعدك على ذلك :
- الرغبة
- السمو بالأخلاق
- الإيمان والعمل
- وضوح الهدف
- إقرأ وتعلم
- غير رأيك بنفسك
- كن مرناً
- حلق بخيالك في الآفاق
- نظم وقتك
- لا تتعجل النتائج وواصل النجاح
وللذي عزم على أن يصنع من نفسه مبدعاً أن يحذر هذه الأمور ...
-الشعور بالنقص
- عدم الثقة بالنفس
- عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي
- الخوف من تعليقات الآخرين السلبية
- الخوف على الرزق
- الخوف والخجل من الرؤساء
- الخوف من الفشل
- الرضا بالواقع
- الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات
- التشاؤم.
- حب الروتين والملل
- الإحباط سواء من الذات أو الآخرين
- الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم
إن القدرات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد وتقع مسؤولية تنمية الإبداع على المؤسسات كافة في الدولة وخاصة المؤسسات التعليمية وتقع أيضاً المسؤولية على أولياء الأمور
فكونوا أشخاصاً مبدعين ولا تلتفتوا إلى ما يقوله غيركم من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاولوا أن تنموا مهارات الإبداع لديكم واعلموا أن كل مهارة بالتعلم وبإتباع استراتيجيات مناسبة وناجحة تستطيعوا إتقانها، فإن الإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكروا في كل حياتكم وحاولوا أن تبدعوا ولو قليلاً في كل مجال
قال تعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون )
ودمتم بحفظ الله